واحد (?)، قال ابن عباس في هذه الآية: يريد بلسان سعد (?) بن بكر بن هوازن؛ وهي من أفصح العرب؛ وهي لغة يفهمها جميع العرب.
وقوله تعالى: {فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ} قال ابن عباس: جعل المشيئة إليه وحده لا شريك له (?)، قال أبو بكر: رَفَعَ {فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ} بعد التّبيين بإيثاره الباطل (?)، {وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}: باتِّباع الحق.
قال الفراء: وإذا رأيت الفعل منصوبًا وبعده فعل قد نُسِق (?) عليه فإن كان (?) يُشاكل (?) معنى الفعل الذي قبله نَسَقْته (?) عليه، وإن رأيته غير مشاكل لمعناه استأنفته فرفعته؛ نحو قوله: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ} [التوبة: 32] فيأبى في موضع رفع لا يجوز