دَارِهِمْ}، التاء خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - في قول ابن عباس (?) والفراء (?) والأكثرين، وقال قتادة (?): هي القارعة، وهو قول الحسن (?).
وقوله تعالى: {حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ} قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد القيامة، وهو قول الحسن، وقال قتادة (?): يعني فتح مكة.
32 - قوله تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ} ذكرنا معنى الاستهزاء في أول سورة البقرة (?).
وقوله تعالى: {فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا} أي: أطلت لهم المدة بتأخير العقوبة، قال ابن عباس: ليتمادوا في معاصي الله، وذكرنا معنى الإملاء عند قوله {أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِم} (?).
وقوله تعالى: {ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ} أي: بالعقوبة، {فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ} قال ابن عباس (?): يريد كيف رأيت ما صنعت بمن استهزأ برسلي، كذلك