التفسير البسيط (صفحة 6828)

قال أهل المعاني (?): أصل الحرض فساد الجسم والعقل للحزن والحب، وأنشدوا للعرجي (?):

إني امْرُؤ لَجَّ بي حُبٌّ فأحَرَضَنِي ... حَتَّى بَلِيت (?) وحَتَّى شَفَّنِي السَّقَمُ

وقال الزجاج (?): الحرض الفاسد في جسمه، والحرض الفاسد في أخلاقه، وقولهم: حرَّضت فلانًا على فلان، تأويله: أفسدته.

وقال أبو عبيدة (?): الحرض الذي قد أذابه الحزن، هذا كلام أهل اللغة في الحرض.

وأما المفسرون فقال ابن عباس في رواية عطاء: حتى تكون كالشيخ الفاني الذي تغير، وسأل نافع بن الأزرق ابن عباس عن الحرض فقال (?): الفاسد الدنف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015