التفسير البسيط (صفحة 6827)

والسدي (?) والكلبي (?): لا تزال تذكر، وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد (?) قال: لا يفتر من ذكره.

وقوله تعالى: {حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا} قال الفراء (?): يقال: رجل حرض وحارض، وهو: الفاسد في جسمه وعقله، فمن قال: حرض، لم يثن ولم يجمع ولم يؤنث؛ لأنه بمنزلة: دفن وضنى، في أنه مصدر، قال: ولو ثنى وجمع لكان صوابًا، كما قالوا: ضيف وأضياف، ومن قال: حارض، ثنى وجمع.

وقال أبو زيد: الحرض المدنف، ومثله المحرض، وقال الأصمعي: الحرض الهالك، والمحرض المهلك (?).

وقال أبو الهيثم: الحرض والمحرض: الهالك من ضنى (?)، الذي لا حي فيرجى ولا ميت فيوئس منه، وقال الليث: رجل حرض، لا خير فيه، وجمعه أحراض، والفعل حرُض يحْرُض حُرُوضًا (?).

وحكى الكسائي: حَرض بالفتح وحُرض بالضم حراضة وحروضًا، وهو حارض، وهم حارضون، وحرضة، وحرض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015