سرت إليه من الجوزاء سارية
يروى بالوجهين سرت وأسرت.
قال الأزهري: وهذا ما لا أعلم فيه بين أهل اللغة اختلافًا، فمن قرأ بقطع الألف فحجته قوله: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ} [الإسراء: 1] ومن قرأ بوصل الألف (?) فحجته قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} [الفجر: 4].
وقوله تعالى: {بِأَهْلِكَ}، روى السدي عن (?) أبي مالك: لم يؤمن بلوط إلا ابنتاه، الكبرى اسمها ربه والصغرى اسمها عروبة، فالأهل على هذا ابنتاه.
وقوله تعالى: {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ}، ذكرنا معنى القطع في سورة يونس (?)، قال عطاء عن ابن (?) عباس: [يريد: في ظلمة الليل.
وقال نافع بن الأزرق (?) لعبد الله بن عباس] (?): أخبرني عن قول