التفسير البسيط (صفحة 6518)

يا لوط إن ركنك لشديد، وإنهم آتيهم عذاب غير مردود، وإنَّا رسل ربك لن يصلوا إليك، فافتح الباب ودعنا وإياهم، ففتح الباب فدخلوا، فضرب جبريل بجناحه وجوههم، فطمس أعينهم وأعماهم فصاروا لا يعرفون الطريق، ولا يهتدون إلى بيوتهم، وذلك قوله [تعالى: {وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ} [القمر: 37]، ومعنى] (?) {لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ} أي: بسوء ومكروه فإنَّا نحول بينهم وبين ذلك، وقالوا له: {فَاسْرِ بِأَهْلِكَ} وقرئ (?) بقطع الألف وهما لغتان، يقال: سريت بالليل وأسريت.

وأنشد أبو عبيد لحسان (?):

أسرت إليك ولم تكن تسري

فجاء باللغتين، وجاء بيت النابغة (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015