قال شمر (?): وكل مكان لا يدرى ما فيه فهو غيب، وكذلك الموضع الذي لا يدرى ما وراءه وجمعه غيوب (?)، ومنه قوله:
وللفؤاد وجيب تحت أبهره ... لدم (?) الغلام وراء الغيب بالحجر (?)
وقال أبو زيد: يقال: بدا غَيَّبَان العود، إذا بدت عروقه التي تغيبت في الأرض لحفر السيل (?).
والمراد بالغيب المذكور هاهنا: ما غاب علمه (?) وعن الحس