وأيضًا فإن (?) حرف المضارعة المضموم صادف حرفا منقلبا ألف قبل أن يلحقه حرف المضارعة، فلما ولي المضموم من حرف المضارعة، انقلب ذلك الألف واوا، وأي (?) مرضع للهمزة (?) هاهنا.
وقوله تعالى: {بِالْغَيْبِ} (?) الغيب: مصدر غاب يغيب غيبا، وكل (?) ما غاب عنك فلم تشهده فهو غيب (?)، قال الله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} (?) والعرب تسمى (?) المطمئن من الأرض: الغيب (?)، لأنه غاب عن الأبصار.
ومه قول لبيد:
وَتَسمَّعَت رِزَّ الأَنِيس فرَاعَها ... عَن ظَهْرِ (?) غَيْبٍ والأنيسُ سَقَامُها (?)