والضرورة (?) مما يدرك بالدليل (?)،
ولذلك (?) استوجبوا حسن الثناء بالإيمان بالغيب، لأنه تصديق بما أخبروا به مما لا يعلم حسا وضرورة، ويكون العلم به مكتسبا، فيدخل (?) في جملة هذا ما أخبر عنه الرسول عليه السلام من أمر الجنة والنار والوعد وغير ذلك (?).
قال أبو العالية في قوله: {يُؤمِنوُنَ بِالغيَب} قال: يؤمنون بالله (?)، وملائكته وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وجنته، وناره، ولقائه (?)، وبالبعث بعد (?) الموت (?).
وكأن هذا إجمال ما فصل في قوله: {كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ} [البقرة: 285]