عن (الياء)، فإذا (?) لم يجز انقلابها عن (الواو) ولا عن (الياء) ثبت أنها منقلبة عن (الهمزة)، وإنما انقلبت عنها ألفا لوقوعها ساكنة بعد حرف مفتوح، كما أنها إذا خففت في: (بأس) و (رأس) (?) و (فأس) انقلبت عنها ألفا لسكونها وانفتاح ما قبلها (?)، كذلك قلبت في نحو: (آمن) و (آتى) (?)، وفي الأسماء: نحو (آدر) (?) و (آدم)، و (آخر) إلا أن الانقلاب هاهنا لزمها لاجتماع الهمزتين، والهمزتان إذا اجتمعتا في كلمة لزم الثانية منهما القلب بحسب الحركة التي قبلها إذا كانت ساكنة، نحو: (آمن) و (اوتمن) و (ايذن) (?)، و (ايتنا) (?).
فمن حقق (?) (الهمز) في {يؤمنون} فلأنه إنما ترك (الهمز) من (أومن) لاجتماع الهمزتين، كما أن تركها في (آمن) كذلك (?)، فلما زال اجتماعها مع سائر الحروف المضارعة سوى (?) الهمزة، رد (?) الكلمة إلى