الأصل فهمز؛ لأن الهمز من (الأمن) و (الأمنة) فاء الفعل.
ومما (?) يقوي الهمزة (?) أن من تركها إنما يقلبها (واوا) (?) ساكنة وما قبلها متحرك بالضم، و (الواو) الساكنة إذا انضم ما قبلها فقد استجازوا قلبها (?) همزة.
يدل (?) على هذا، ما ذكره المازني عن الأخفش، قال (?): كان أبو حية النميري يهمز كل واو ساكنة قبلها ضمة نحو: (مؤسى) (?) وأشباهه.
وتقدير ذلك: أن الحركة لما كانت تلي الواو من (مؤسى) (?) صارت كأنها عليها، والواو إذا تحركت بالضمة أبدل منها الهمزة.
وإذا جاز إبدال (الهمزة) من (الواو الساكنة) التي قبلها ضمة، واجتلابها وإن لم تكن من الكلمة، فالهمزة التي هي أصل في الكلمة أولى بالتحقيق، وأن لا يبدل منها الواو.
وحجة من لم يهمز (?): أن هذه الهمزة قد لزمها البدل في مثالين من