{فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَاَ} الآية [الذاريات: 35, 36].
وفي بعض القراءات {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} [المنافقون: 2] بكسر الألف (?)، بمعنى الشهادة باللسان (?).
وفي قوله {يُؤمِنُونَ} قراءتان، تحقيق الهمزة وتليينها (?).
فمن حقق، فحجته (?): أن الألف في (آمن) لا تخلو إما أن تكون زائدة، أو منقلبة، فلا (?) يجوز أن تكون زائدة، لأنها لو كانت كذلك لكان (فَاعَل) [ولو كان (فَاعَل)،] (?) كان مضارعه (يُفَاعِل) فلما كان مضارعه (يؤمن) دل على أنها غير زائدة، فإذا لم تكن زائدة كانت منقلبة، ولا يخلو أنقلابها من أن يكون عن: (الواو) أو عن (الياء) أو عن (الهمزة)، ولا يجوز أن تكون منقلبة عن (الواو)، لأنها في موضع سكون، [وإذا كانت في موضع سكون] (?) وجب تصحيحها، وبمثل هذه الدلالة لا يجوز انقلابها