يريد لا يسمعه، وما يزال يعرض عنه، فهو فيه كالأصم، ولو كان سميعا لغيره (?).
101 - قوله تعالى: {قُلِ انْظُرُوا} الآية، قال المفسرون: قل المشركين الذين يسألونك الآيات على توحيد الله {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [أي: انظروا بالتفكر والاعتبار {مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (?) من الآيات والعبر التي تدل على وحدانية (?) الله تعالى ونفاذ قدرته (?).
قال ابن عباس: أما آيات السموات: فالشمس والقمر والنجوم، وأما آيات الأرض: فالجبال والشجر والبحار وسائر الآيات، وهي الأنهار والثمار والأشجار (?)، وهذا قول عامة المفسرين (?).
قال أهل المعاني: وكل هذا يقتضي مدبرًا لا يشبه الأشياء ولا تشبهه، وهذا أمر بالاستدلال على القديم (?) بالمحدث.