نصب على الجواب، فيكون كقول الشاعر (?):
يا ناق سيري عنقًا فسيحًا ... إلى سليمان فنستريحا (?)
قال ابن الأنباري: وذهب بعض الناس إلى أن معنى قوله: {فَلَا يُؤْمِنُوا} فلن يؤمنوا، فأبدلت الألف من النون الخفيفة [وهذا خطأ لأن النون الخفيفة] (?) لا تبدل ألفًا في وصل الكلام، ويلزم هذا القائل أن يجيز: لا يقومَ عبد الله، بنصب الميم، وذلك محال من كل وجه، وهذا القول الذي حكاه عن بعض الناس هو قول صاحب النظم.
وقوله تعالى: {حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} يريد الغرق (?)، قال ابن جريج عن ابن عباس: فلا يؤمنوا حتى يروا الغرق (?)، قال: وما آمن فرعون حتى أدركه الغرق (?).
89 - قوله تعالى: {قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} الآية، قال ابن عباس في رواية عطاء: وذلك أن موسى كان يدعو، وهارون يؤمن (?)، وهذا قول