الربيع وابن زيد وعكرمة وأبي العالية والقرظي كلهم قالوا: دعا موسي وأمّن هارون فلذلك قال: {دَعْوَتُكُمَا} فأضاف إليهما (?).
قال الزجاج: والمؤمّن على دعاء الداعي داع أيضًا؛ لأن قوله (آمين) تأويله: استجيب، فهو سائل كسؤال الداعي (?).
وقوله تعالى: {فَاسْتَقِيمَا} فامضيا لأمري، قال عكرمة: فهو الاستقامة، عن ابن عباس (?)، وقال المفسرون: فاستقيما على الرسالة والدعوة إلى أن يأتيهم العذاب (?).
قال ابن جريج: إن فرعون لبث بعد هذه الآية (?) أربعين سنة (?).
وقوله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعَانِّ}، قال أبو إسحاق: موضعه جزم إلا أن