التفسير البسيط (صفحة 6311)

الربيع وابن زيد وعكرمة وأبي العالية والقرظي كلهم قالوا: دعا موسي وأمّن هارون فلذلك قال: {دَعْوَتُكُمَا} فأضاف إليهما (?).

قال الزجاج: والمؤمّن على دعاء الداعي داع أيضًا؛ لأن قوله (آمين) تأويله: استجيب، فهو سائل كسؤال الداعي (?).

وقوله تعالى: {فَاسْتَقِيمَا} فامضيا لأمري، قال عكرمة: فهو الاستقامة، عن ابن عباس (?)، وقال المفسرون: فاستقيما على الرسالة والدعوة إلى أن يأتيهم العذاب (?).

قال ابن جريج: إن فرعون لبث بعد هذه الآية (?) أربعين سنة (?).

وقوله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعَانِّ}، قال أبو إسحاق: موضعه جزم إلا أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015