حامض، أي قد جمع الطعمين (?).
ويجوز: أن يكون رفعا على إضمار (هو) كأنه لما تم الكلام قيل: هو هدى (?).
ويجوز: أن يكون الوقف على قولك (?): {لَا رَيْبَ}، [أي: ذلك الكتاب لا ريب] (?) ولا شك (?)، كأنك قلت: ذلك الكتاب حقا، لأن (لا شك) بمعنى: حق، ثم قيل (?) بعد (فيه هدى) (?).
فإن قيل: كيف قال: {لَا رَيْبَ فِيهِ} (?)، وقد ارتاب فيه المرتابون؟ قيل: معناه أنه حق في نفسه وصدق، وإن ارتاب المبطلون (?)، كما (?) قال الشاعر: