التفسير البسيط (صفحة 632)

3

ليس في الحق يا أُمَيمةَ (?) رَيْبٌ ... إنَّما الرَّيْبُ ما يَقُول الكَذُوبُ (?)

فنفى الريب عن الحق، وإن كان المتقاصر في العلم يرتاب (?). ويجوز: أن يكون خبرا في معنى النهي (?)، ومعناه: لا ترتابوا (?)، كقوله: {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ (?) وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} (?) [البقرة: 197].

3 - قوله تعالى: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ}.

قال الزجاج (?): موضع {الَّذِين} جر، تبعا {لِلْمُتَّقِينَ}، ويجوز أن يكون موضعه (?) رفعا على المدح، كأنه لما قيل: {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}، قيل: من هم؟ فقيك: هم {الَّذِينَ}، ويجوز أن يكون موضعه نصبا على المدح، كأنه قيل: أذكر (?) الذين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015