قال: وقد قيل: إن (ثم) هاهنا زائدة، وحروف النسق قد تزاد في أضعاف الكلام مثل قوله: (كالأعمى والأصم والبصير (?) والسميع) (?) [هود: 24].
وقد ذكرنا هذا في الواو التي تكرر (?) في النعوت، نحو قوله:
إلى الملك القرم وابن الهمام (?)
وكقوله تعالى: {إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} [الزمر: 73]، وزيادة الفاء ذكرناها أيضًا في مواضع، ومنها [قوله: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا} إلى قوله: {فَلَهُمْ} (?) [البروج: 10] فالفاء زيادة (?)، وكذلك قوله: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا