وَكَذَّبُوا] (?) بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ} [الحج: 57]، ومثله قوله: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} إلى قوله تعالى: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 118]، و (حتى) (?) لا يقتضي (ثم) في جوابه، وكذلك قوله: {ثُمَّ لَا يَكُنْ} فيكون تأويله: فأجمعوا أمركم وشركاءكم لا يكن أمركم عليكم (?) إذا فعلتم ذلك غمة، فيكون جزمه على جواب الأمر.
وقوله تعالى: {ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ} قال مجاهد: اقضوا إليّ ما في أنفسكم (?).
قال ابن الأنباري: معناه: ثم امضوا إليّ بمكروهكم وما توعدونني به، كما تقول العرب: قد قضى فلان، يريدون مات ومضى (?)، وهذا معنى قول الفراء (?)، وقال الزجاج: ثم افعلوا ما تريدون (?).
وقال ابن عرفة (?): قضاء (?) الشيء إحكامه وإمضاؤه والفراغ منه،