التفسير البسيط (صفحة 6006)

بالتشديد وهو قراءة العامة (?) فله وجهان من العربية والتأويل:

أحدهما: ما ذكره الفراء والزجاج وابن الأنباري: (وهو أن الأصل في هذا اللفظ عند النحويين: المعتذرون فحولت فتحة التاء إلى العين وأبدلت الذال من التاء، وأدغمت في الذال التي بعدها فصارتا ذالًا مشددة (?)) (?).

والاعتذار ينقسم في كلام العرب على قسمين، يقال: اعتذر (?): إذا كذب في عذره، قال الله تعالى: {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ}، فدل على فساد عذرهم بقوله (?): {قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا} [التوبة: 94]، ويقال: اعتذر: إذا جاء بعذر صحيح، ومنه قول لبيد:

ومن يبك حولًا كاملًا فقد اعتذر (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015