التفسير البسيط (صفحة 6007)

يريد فقد جاء بعذر صحيح.

(الوجه الثاني من العربية - أن يكون {الْمُعَذِّرُونَ} (?) على (مفعلين) من التعذير الذي هو التقصير على ما بينا، فإن قلنا: المعذرون (?) [معناه: المعتذرون بعذر] (?) صحيح فوجهه من التأويل ما ذكرنا في قراءة من خفف، وإن قلنا أن معناه: المعتذرون بعذر باطل، أو أخذناه من التعذير فوجهه من التأويل ما قال قتادة) (?): (هم الذين اعتذروا بالكذب) (?)، ونحو هذا قال محمد بن إسحاق: (هم أعراب من غفار، اعتذروا فلم يعذرهم الله) (?).

فإن قيل على هذا: إذا كانوا مقصرين فلم أفردوا من الكاذبين الله ورسوله؟

والجواب عن هذا ما أخبرني العروضي (?) عن الأزهري قال أخبرني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015