قال أصحابنا: وهذا نص في أن الله يريد أن يموتوا كافرين (?).
56 - قوله تعالى: {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ}، قال أبو إسحاق: أي يحلفون بالله أنهم مؤمنون كما أنتم مؤمنون فأكذبهم الله بقوله: {وَمَا هُمْ مِنْكُمْ} (?)، قال ابن عباس: يريد أنهم ليسوا بأنصار ولا كرامة (?)، وقال الزجاج: لأنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر (?).
57 - وقوله تعالى: {وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} أي: [يفرقون أن] (?) يظهروا (?) ما هم عليه فيقتلوا، قال الضحاك: أي إنما يحلفون تقية (?)، والفرق: الخوف، ومنه قيل: رجل فروقة وهو الشديد الخوف.
قوله تعالى: {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً} الملجأ: المكان الذي يتحصن فيه، ومثله اللجأ مقصور ومهموز (?)، قال الزجاج (?): وأصله من لجأ إلى