التفسير البسيط (صفحة 5908)

[وقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا}، قال النحويون: في الآية مقدر كأنه قيل: إنما يريد الله أن يملي لهم فيها ليعذبهم، فتكون هذه اللام لام العاقبة (?)، ويجوز أن تكون هذه اللام بمعنى (أن) تعاقبها (?)] (?).

وقوله تعالى: {فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، قال مجاهد (?)، وقتادة (?)، والسدي (?): المراد بهذا: التقديم، على تقدير: أموالهم (?) وأولادهم في الحياة الدنيا، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة، وهذا يروى عن ابن عباس أيضًا: رواه الوالبي (?)، ومن المفسرين من أقره في موضعه (?)، قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015