السرور بما يتعجب منه، قال المفسرون: يقول لا تستحسن (?) ما أنعمنا عليه من الأموال الكثيرة والأولاد، فإن العبد إذا كان مستدرجًا كثر ماله وولده (?)، قال ابن عباس في قوله تعالى: {وَلَا أَوْلَادُهُمْ} هو أن كثيراً من المنافقين كان لهم أولاد أتقياء كحنظلة بن أبي (?) عامر (?)، غسلته الملائكة وعبد الله بن عبد الله بن أبيّ (?)، شهد بدرًا وكان من الله بمكان، وهم بشرٌ كثيرٌ صالحون أبرياء من النفاق (?)، يريد أن صلاح أولادهم لأنفسهم وهم لا يغنون عن هؤلاء شيئًا، وعلى هذا يحتمل (?) أن يكون المعنى في أموالهم (?) ما ينفقون منها في سبيل الله ولا ينفعهم ذلك فإنه لا يقبل منهم (?).