عن المسجد الحرام المسلمين من غير أن يكون لهم عليه (?) ولاية (?) , وهذا معنى قوله: {وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ} وهذا العذاب غير الأول، وإنما هو عذاب بالسيف، وليس بانتقام عام شامل كالأول.
وقال عطاء عن ابن عباس: وما كانوا للنبي بأولياء (?)، {إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ} يريد: المهاجرين والأنصار، {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} يريد: غيب علمي، وما سبق في قضائي وقدرتي (?).