التفسير البسيط (صفحة 5546)

أولياءه (?)] (?)، وقال الكلبي: صدوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أن يطوفوا، قال ابن إسحاق: أي: إياك ومن آمن بك (?).

وقوله تعالى: {وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ} قال الحسن: إن المشركين قالوا: نحن أولياء المسجد الحرام؛ فرد الله عليهم (?)، وقال الكلبي: وما كانت قريش أولياء المسجد الحرام، إن أولياء المسجد إلا (?) المتقون الكفر والشرك والفواحش (?)، وأوجز أبو علي القول في معنى الآيتين فقال في قوله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}: أي: عذاب الاستئصال؛ لأن أمم الأنبياء إذا أُهلكوا (?) لم يكن أنبياؤهم فيهم، وعلى هذا قال: {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ} [الدخان: 21]، وقال: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ} [هود: 81]، الآية، {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} أي: ومؤمنوهم يستغفرون ويصلون، {وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ} أي: بالسيف في (?) صدهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015