التفسير البسيط (صفحة 5483)

17

وإن قلنا الآية عامة فقوله: {وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ} لا يفيد التخليد فيكون منتهى مكثه في جهنم إلى الشفاعة والرحمة.

قال أبو إسحاق: {مُتَحَرِّفًا} منصوب على الحال، [وكذلك {أَوْ مُتَحَيِّزًا}] (?) قال: [ويجوز أن يكون النصب فيهما على الاستثناء، أي: إلا رجلاً متحرفًا أو متحيزًا (?)، قال] (?): وأصل متحيز: متحيوز، فأدغمت الياء في الواو (?).

17 - وقوله تعالى: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ}، قال المفسرون: يعني يوم بدر (?)، قال مجاهد: اختلفوا يوم بدر فقال هذا: أنا قتلت، وقال هذا: أنا قتلت! فأنزل الله عز وجل هذه الآية (?)

وأما معنى إضافة القتل إلى الله فقال أكثر أهل المعاني (?): الله قتلهم بتسبيبه ذلك من المعونة عليه، وتشجيع القلب، وإلقاء الرعب في قلوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015