الشقاق: الانفصال، من قولهم: انشق انشقاقًا وشقه شاقًّا، والشقان: الجانبان انفصل أحدهما عن الآخر، وشاقه شقاقًا: إذا صار في شق عدوه بأن باينه وخالفه.
وشاقوا الله: مجاز، وحقيقته (?): شاقوا أولياء الله (?)؛ ألا ترى أن أبا إسحاق قال: صاروا في شق غير شق المؤمنين (?).
14 - قوله تعالى: {ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ} قال مقاتل: يعني القتل يوم بدر وضرب الملائكة الوجوه والأدبار (?) فعنده الإشارة تعود إلى ما ذكر (?)، والصحيح أن الإشارة بقوله {ذَلِكُمْ} تعود على (?) ما عاد عليه (?) قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ} وهذا قريب مما قاله (?)؛ لأن قتلهم يوم بدر حصل بذلك الضرب.