ألفات، نحو: على زيد، وإلى عمرو، ولدى بكر (?)، ولا يجوز كسر (الهاء) إذا كان قبلها ألف (?)، فلما كان الأصل في هذِه (الياءات) الألف اعتبره حمزة فيها الأصل (?) دون الرسم والخط (?).
فإن قيل: ينقض هذا بالواحد والتثنية (?)؟ قلنا: لا ينقض، لأنه أراد أن يخالف بين بناء الواحد والتثنية، وبين بناء الجمع، وذلك أن الجمع يخالفهما في البناء في أكثر الأمر، ألا ترى أنك تقول: رجل ورجلان، وحمار وحماران، ثم تقول في الجمع: رجال وحمر، فاتفق بناء الواحد والتثنية، وخالف بناء الجمع بناءها، فلهذا ضم الهاء في (عليهم ولديهم وإليهم (?)) ولم يضم في (عليه وعليهما).
وأما من (?) ضم من القراء كل هاء قبلها (ياء) ساكنة نحو: فيهم