التفسير البسيط (صفحة 540)

لخفائه، فكأن (?) الكسرة تلي (الواو)، ولو كانت (الهاء) حاجزا حصينا ما زيدت (الواو) عليها.

وبهذه (?) العلة كسرت الهاء في (عليه) وكان الأصل (عليهو) (?) فقلبت (?) الواو (ياء) (?) للياء التي قبلها ثم حذفت (?) لسكونها، وسكون الياء قبل الهاء، والهاء ليس بحاجز، فإذا كسر في (عليه) أقر على الكسر في (عليهم) إذ (?) كانت العلة واحدة (?). ومن ضم (الهاء) فقال: كان الأصل (عليهو) فحذفت الواو لسكونها وسكون (الياء) وبقيت الضمة لتدل على الواو (?).

وأما حمزة (?) فإنه يقرأ: (عليهم) و (إليهم) و (لديهم) بالضم في هذِه الثلاثة (?) وحجته (?): أن هذِه الحروف إن وليهن ظاهر صارت (ياءاتهن)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015