التفسير البسيط (صفحة 542)

ويأتيهم (?)، فحجته إجماعهم على ضمها إذا كان قبلها حرف ساكن سوى الياء، نحو (عنهم ومنهم) فكذلك الياء. هذا هو الكلام في (الهاء).

فأما (الميم) فأهل (?) الحجاز يضمون (ميم) كل جمع حتى يلحقوا بها (واوا) (?) في اللفظ (?)، وحجتهم: أن أصلها أن تكون مقرونة (بواو) في اللفظ والخط، لأن أكثر جموع المذكورين بالواو في الفعل (?) والاسم، نحو: فعلوا (?) (?) ويفعلون ومسلمون وصالحون، فعاملوا المكني معاملة الأسماء الظاهرة المجموعة و (?) الأفعال من إلحاق الواو بها (?).

والدليل على أن الأصل فيه ما ذكرنا، إجماعهم على إثبات الواو في اللفظ بعد الميم عند اتصاله بالمكني (?)، كقوله: {أَنُلْزِمُكُمُوهَا} [هود: 28] و {وَاتَّخَذْتُمُوهُ} [هود: 92].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015