202 - قوله تعالى: {وَإِخْوَانُهُمْ}، اختلفوا في هذه الكناية، فالأكثرون على أن المراد بها: الشياطين، وهو قول الحسن (?) وقتادة (?) والسدي (?) والضحاك (?) والكناني (?) واختيار الزجاج (?)، قال: (يعني به: الشياطين؛ [لآن الكفار إخوان الشياطين] (?) لاجتماعهم على الضلالة)، وعلى هذا المراد بالإخوان: الكفار، وعادت الكناية إلى الشياطين لأنهم قد ذكروا في قوله {طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ} [الأعراف: 201]، و (?) هو اسم جنس.
وقال آخرون: المراد بالإخوان: الشياطين، فقوله: {وَإِخْوَانُهُمْ}، أي: إخوان المشركين من الشياطين، وهذا قول ابن عباس (?) في رواية عطاء،