ومجاهد (?) والكلبي، وابن مسلم (?) وابن جريج (?) ومقاتل (?)، قال الكلبي: (لكلّ كافرٍ أخ من الشياطين) (?). وهذا القول اختيار الفراء (?) وأبي بكر؛ قال: (والكناية على هذا تعود إلى الجاهلين في قوله: {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]، وهم المشركون، {وَإِخْوَانُهُمْ} وهم الشياطين) (?).
و (?) قوله تعالى: {يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ}. هذا من فعل الشياطين على القولين جميعًا، قال مقاتل: (يدعونهم إلى المعصية) (?)، وقال أبو بكر: (أي: يزينونه لهم ويريدون منهم لزومه والإقامة عليه) (?).