التفسير البسيط (صفحة 5342)

بهم ما داموا على كفرهم، وقال (?) في رواية عطاء: ({كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا}، يريد: خابرٌ بأمرها) (?). وهو قول مجاهد (?). والضحاك وابن زيد (?) ومعمر (?) قالوا: (معناه: كأنك عالم بها). واختاره ابن قتيبة، وعلى هذا القول {حَفِيٌّ} فعيل من الإحفاء وهو الإلحاح والإلحاف في السؤال، ومن أكثر (?) السؤال والبحث عن الشيء علمه، فحقيقة معنى {حَفِيٌّ عَنْهَا} [كأنك أكثرت المسألة، قال ابن قتيبة: {كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا}] (?)، (أي: معنيُّ بطلب علمها، ومنه يقال: تحفى فلان بالقوم) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015