أراد: أن لا تباعا، هذا مذهب الكوفيين (?)، وعند البصريين المحذوف مضاف بتقدير: شهدنا كراهة أن تقولوا، ومضى الكلام في هذا عند قوله: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} [النساء: 176].
ويمكن أن تعلق {أَن} بـ (أشهدهم) وهذا أوضح في التأويل، والمعنى: {وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} لئلا تقولوا، أو (?) كراهية أن تقولوا , ولا يصح الوقف على {شَهِدْنَا} لتعلق {أَن} بما قبله، هذا كله كلام أبي بكر (?).