اشهدوا. فقال: {شَهِدْنَا}) (?). و (?) قال ابن عباس في رواية عطاء: (قالت (?) الملائكة: شهدنا على إقراركم) (?).
وقال السدي: (هذا خبر من الله تعالى عن نفسه وملائكته أنهم شهدوا على إقرار بني آدم) (?). فعلى هذه الأقوال (?) يحسن الوقف على قوله: {بَلَى}؛ لأن كلام الذرية قد انقطع.
وقوله تعالى: {أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}. يجوز أن يتعلق {أَن} بقوله {شَهِدْنَا}، أي شهدنا عليهم بالإقرار لئلا تقولوا، فأسقط (لا) (?) كما قال: {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} [النحل: 15]. يريد: لئلا تميد.
وكما قال القطامي (?):
رأينا ما يرى البصراء فيها ... فآلينا عليها أن تباعا (?)