التفسير البسيط (صفحة 5278)

171

فيا ربَّ ليلى أنت في كلِّ موطنٍ ... وأنت الذي في رحمة الله أطمع (?)

أراد في رحمته (?) فأظهر الهاء) (?)، وهذان الوجهان ذكرهما أبو بكر؛ معنى قول الزجاج (?) في هذه الآية، والأول منهما (?) اختياره (?).

{وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأعراف: 171].

171 - قوله تعالى: {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ}، اختلفت (?) عبارات أهل اللغة (?) والتفسير (?) في معنى {نَتَقْنَا}؛ فقال الليث: (النَّتق الجذب، تقول: نتقت الغرب من البئر نتقًا إذا جذبته بمرَّة جذبة، وبعث الله الملائكة فنتقوا جبل طور فاقتلعوه من أصله حتى أطلعوه على عسكر بني إسرائيل) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015