وقال (?) الفراء في كتاب "المصادر": (يقول: علّقنا (?) الجبل فوقهم فرفعناه، نتقهُ ينتقهُ نتقًا) (?).
وقال في المعاني: {نَتَقْنَا} رفعنا (?). وقال بعض أهل اللغة (?): (أصل النتق: الزعزعة والنفض، ومن هذا يقال: نتقت السقاء إذا نفضته لتقلع منه زبدته) (?)، وإلى هذا القول ذهب مجاهد وابن قتيبة، قال مجاهد: {نَتَقْنَا الْجَبَلَ} كما تنتق الزبدة) (?).
وقال ابن قتيبة: {نَتَقْنَا الْجَبَلَ} أي: زعزعناه، ومنه يقال: نتقت السقاء، أي: نفضته لتقلع الزبدة منه).
وقال أبو عبيدة: (أصل النتق: قلع الشيء من موضعه والرمي به، يقال: نتق ما في الجراب إذا رمى به وصبّه، وامرأة ناتق منتاق إذا كثر ولدها, لأنها ترمي بأولادها رميًا) (?).