على اللسان، لأن (الصاد) حرف مطبق كـ (الطاء) فيتقاربان ويحسنان في السمع، والسين حرف مهموس فهو أبعد من الطاء (?).
ويقول من قرأ بالزاي: أبدلت منها حرفًا مجهورًا (?) حتى يشبه (الطاء) في الجهر، ورمت الخفة، ويحتج بقول العرب: (زقر) في (صقر) (?).
ويقول من قرأ بالمضارعة (?): رمت الخفة، ولم أجعلها (زايا) خالصة، ولا (صادا) خالصة، فيلتبس أصل الكلمة بأحدهما (?).
قال ابن السراج (?): الاختيار (الصاد) للخفة والحسن في السمع، وهو غير ملتبس، لأن (السين) كأنها مهملة في الاستعمال مع (?) (الطاء) عند من (الصاد) لغته، ومع ذلك فهي قراءة الأكثر. وأما (الزاي) الخالصة فليست (?) بمعروفة (?)، ولست أحب أن تحمل القراءة على هذِه اللغة.
وأما المضارعة (?) فهو تكلف حرف بين حرفين، وذلك أصعب على