التفسير البسيط (صفحة 524)

يستقبل؛ لأن الهداية عرض لا يبقى، فهو يسأل أن (?) يخلق له أمثالها (?).

وقال بعضهم: هذا سؤال، واستنجاز لما وعدوا به في قوله: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ} [المائدة: 16].

وقوله تعالى: {الصِّرَاطَ} [الفاتحة: 6] (?)، فيه لغات قد قرئ بها: السين، والصاد، والزاي، وإشمام (?) الصاد الزاي (?).

فمن قرأ بالسين فإنه يقول: هو أصل الكلمة؛ لأنه من الاستراط بمعنى: الابتلاع (?)، فالسراط يسترط السابلة (?). ولو لزم لغة من يجمعها صادا مع (الطاء (?)) لم يعلم (?) ما أصل الكلمة (?). ويقول من يقرأ بالصاد: إنها أخف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015