التفسير البسيط (صفحة 5235)

قال الحسن (?).

وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}. قال: (يريد: بما أنزلت (?) على محمد والنبيين قبله يصدّقون) (?).

قال المفسرون (?): (إن وقد بني إسرائيل سألوا الله تعالى فقالوا: {وَاكْتُبْ لَنَا} إلى قوله: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ}. فسألوه النعمة في الدنيا والآخرة، وتقربوا إليه بالتوبة من المعاصي، فأخبرهم الله تعالى أنه واسع الرحمة بقوله: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}، فكانوا هم من جملة من وسعتهم الرحمة، ثم خص أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بذكرهم وأوجب لهم الرحمة بقوله: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ}).

ولهذا قال نوف (?) البكالي: (ألا تحمدون ربًّا (?) حفظ غيبتكم وأخذ لكم بسهمكم (?)، وجعل وفادة بني إسرائيل لكم) (?).

وروى عطاء أيضًا عن ابن عباس أيضاً في هذه الآية أنه قال: (هذه الوفادة صارت للصالحين من أمة محمد) (?)، ثم زاد في البيان أن المراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015