فأما التفسير: فقال ابن عباس (?)، والحسن (?)، وابن زيد (?): (مغشيًّا عليه). وقال قتادة: (ميتًا) (?).
والذي يدل على صحة قول ابن عباس قوله: {فَلَمَّا أَفَاقَ}.
قال الزجاج: (ولا يكاد يقال للميت: قد أفاق من موته، ولكن يقال للذي يغشى عليه والذي قد ذهب عقله: قد أفاق من علته؛ لأن الله عز وجل قال في الذين ماتوا: {ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ} (?) [البقرة: 56].
وقوله تعالى: {سُبْحَانَكَ}. أي: تنزيهًا لك (?) من السوء. {تُبْتُ إِلَيْكَ}. أي: من مسألتي الرؤية. قاله (?) الكلبي (?) ومجاهد (?)، والمعنى: من مسألتي الرؤية في الدنيا؛ لأن هذه القصة وقعت من مسألته الرؤية في