الدنيا.
وقال أهل العلم: (إن الرؤية وإن كانت جائزة فإن موسى سألها من غير استئذان من الله تعالى، فلذلك (?) تاب لأنه كان بغير إذن، وهذا إجماع من الأمة أن توبته لم تكن عن معصية؛ لأن عندنا سأل الرؤية لنفسه، ولا يكون هذا (?) السؤال عندنا معصية (?)، وعند من خالفنا (?): سأل الرؤية لقومه مع علمه أن ذلك لا يكون، أو سأل أمرًا عظيمًا، وكل واحد من هذين لا يكون معصية) (?).
وقوله تعالى: {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}. قال مجاهد: (وأنا أول قومي إيماناً) (?)، وقاله السدي أيضًا (?).