التفسير البسيط (صفحة 5179)

مسروق: (صار صحراء (?) ترابًا) (?).

وقوله تعالى: {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا}. قال الليث: (الصعق مثل الغشي يأخذ الإنسان) (?).

والصعقة الغشية، يقال: صعِق الرجل وصعَق، فمن قال: صعِق، قال: فهو صعِق، ومن قال: صعَق قال: فهو مصعوق، ويقال أيضا: صعق إذا مات، ومنه قال: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ} [الزمر: 68] فسروه الموت، ومنه قوله: {يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ} [الطور: 45] أي: يموتون، ويقال: أصعقته الصيحة أي: قتلته.

وأنشد الفراء:

أُحَادَ وَمَثْنَى أَصْعَقتها صوَاهِلُهْ (?)

أي: قتلها صوته (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015