فإن قيل على هذا: إن الغفلة حال تعتري الإنسان تنافي (?) الفطنة، وليست من فعل الإنسان، فلم جاء الوعيد على الغفلة؟
والجواب: أنهم تعرضوا (?) لها حتى صاروا لا يفطنون بها، وقيل: إن الغفلة هاهنا المراد بها الإعراض (?) عن الآيات، وهم أعرضوا عنها حتى صاروا كالغافلين عنها (?).
137 - قوله تعالى: {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ} الآية. معنى أورثناهم الأرض أي: مكناهم فيها بعد إهلاك من كان بها مع الحكم بأن لهم أن (?) يتصرفوا فيها (?).
وقوله تعالى: {الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ}. معنى الاستضعاف في اللغة: طلب الضعف (?) بالاستطالة والقهر، ثم كثر حتى صار استضعفته