بمعنى: وجدته ضعيفًا بامتحاني إياه، كأنه طلب حال ضعفه بمحنته فوجده. قال مقاتل (?)، والمفسرون (?): {يُسْتَضْعَفُونَ} أي: بقتل الأبناء واستحياء النساء.
وقوله تعالى: {مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا}. [قال ابن عباس (?) وغيره (?): (يريد: مشارق أرض الشام ومصر، ومغاربها] (?)، أي: جهات الشرق بها (?) والغرب)، وهو قول الحسن وقتادة (?).
وقال مقاتل: (مشارق الأرض المقدسة ومغاربها) (?)، فالأرض على هذا مخصوصة.
وقال الزجاج: (فكان منهم داود وسليمان ملكا الأرض) (?)، ذهب إلى أن الأرض هاهنا اسم الجنس ولم يخص (?).