سلب النعمة بالعذاب (?)، قال الليث: (انتقم إذا كافأه عقوبة بما صنع) (?).
وقوله تعالى: {فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ}، أي: في البحر (?) وأظنه (?) قد مرَّ.
وقوله تعالى: {وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ}؛ اختلفوا في الكناية في {عَنْهَا}؛ فقيل: إنها تعود إلى النقمة التي دلت عليها (انتقمنا)، والمعنى: وكانوا عن النقمة قبل حلولها {غَافِلِينَ} (?)، وعلى هذا دل كلام ابن عباس؛ لأنه قال في قوله: {عَنْهَا}: (عما يراد بهم من الغرق) (?).
وقيل: الكناية تعود إلى الآيات، وهو اختيار الزجاج لأنه قال: (أي: كانوا لا يعتبرون بالآيات التي تنزل بهم) (?).