يوم يدين الله العباد بأعمالهم (?). تقول العرب: دنته بما فعل أي جازيته (?). ومنه قوله: {أَإِنَّا لَمَدِينُونَ} (?) [الصافات: 53] أي مجزيون. وقال:
واعلم وأيقن أن ملكك زائل ... واعلم بأن كما تدين تدان (?)
أي تجزى بما تفعل. ويقوي هذا التفسير قوله {الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ} [غافر: 17].
وقوله: {الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الجاثية: 28]. وقال ابن عباس، والسدي، ومقاتل (?)، في معنى قوله {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}: قاضي يوم الحساب (?)،