واختار أبو عبيد هذا القول (?). ومن الدين بمعنى الحساب قوله: {ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [التوبة: 36] أي: ذلك الحساب (?) الصحيح، والعدد المستوي (?).
وقيل في قوله: "الكيس من دان نفسه (?) ": أي حاسبها. وخص هذا اليوم بأنه مالكه، تعظيما لشأنه وتهويلا لأمره، كقوله: {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} [العاديات: 11] وهو خبير سائر الأيام. وللدين معان كثيرة في اللغة (?)، وكل موضع انتهينا إليه من القرآن ذكرنا ما فيه.
5 - قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} (?). اختلفت (?) مذاهب النحويين في هذا الحرف، وأنا ذاكر لك هنا منها ما يحتمله هذا الكتاب (?). ذهب الخليل