فنوقع بهم ما يشبه النسيان بأن لا نجيب لهم دعوة ولا نرحم لهم عبرة) (?).
وقوله تعالى: {وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}. قال الزجاج: (أي: كجحدهم (?)، {وَمَا} في موضع جر نسق على {كَمَا} (?) و (ما) في قوله {كَمَا نَسُوا} وقوله: {وَمَا كَانُوا} بمعنى المصدر، والتقدير: ننساهم نسيانًا كنسيانهم يومهم هذا ولكونهم جاحدين بآياتنا، قاله أبو علي (?).
قوله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ} [الأعراف:52]، قال ابن عباس: (يريد: الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -، {فَصَّلْنَاهُ} يريد: بيناه) (?)، والتفصيل تبيين المعاني بإظهارها مما يلتبس بها، فالتفصيل كالتبيين (?).